صفاء سماء المدينة . رائحة المطر و الأوكسجين النقي .
كلها محفورة في ذهني بعد آخر لقاء جمعني به في لندن .
كنت أنا و هو و الطاولة ، و حنان يديه و قبلة يرسلها للطيور المُحلقة فرِحاً بي .
كان يريد مني أمراً أجهله ، ليس ذكاءًا مني أن أعرف ما قد يخفيه في جعبته فالرجل الشرقي يعشق المراوغة .
مداعباً لخاتم الخطوبة قبّل يدي آلاف المرات ، يعشق يديّ الناعمة .
“ لو مَسحَت تلك اليد الجميلة على رأسي و أنا في غيبوبة لإستيقظت و تسلقتُ الغيوم و صرخت في المجرة بأني أحبك كثيرا ” ، قالها كثيراً .
لم أندهش من غرابة جنونه فهو مجنون بالفطرة .
متنهدة قلت : ” الي بعده ! “
بلهجة التهديد الظريف قال : ” ترا بآخذ الدبلة ” !
ما كان مني الا ان وضعت يدي على ذاك الخاتم الألماسي كي أنزعه من اصبعي و ..
حُبا في الله أتنزعينني من يدك ! ، قال وهو ممسكٌ بيدي .
لم يعرف حينها بأني أعشقه حين يطلبني البقاء بتلك الطريقه .
و ضع يده على كتفي و قال : اسمعي يا حبيبتي ، نحن الآن في حُلم و عليكِ أن تفيقي .
نظرت إليه وضعت يدي على الخاتم وقمت بتحريكه ، قلت : أنت كاذب لقد شعرت بالخاتم !!
قال : أرأيتِ أنتِ تريديني وتشعرين بي كما تشعرين بكل ألماسة في خاتمك ، لن أخذلك صدقيني .
كلها محفورة في ذهني بعد آخر لقاء جمعني به في لندن .
كنت أنا و هو و الطاولة ، و حنان يديه و قبلة يرسلها للطيور المُحلقة فرِحاً بي .
كان يريد مني أمراً أجهله ، ليس ذكاءًا مني أن أعرف ما قد يخفيه في جعبته فالرجل الشرقي يعشق المراوغة .
مداعباً لخاتم الخطوبة قبّل يدي آلاف المرات ، يعشق يديّ الناعمة .
“ لو مَسحَت تلك اليد الجميلة على رأسي و أنا في غيبوبة لإستيقظت و تسلقتُ الغيوم و صرخت في المجرة بأني أحبك كثيرا ” ، قالها كثيراً .
لم أندهش من غرابة جنونه فهو مجنون بالفطرة .
متنهدة قلت : ” الي بعده ! “
بلهجة التهديد الظريف قال : ” ترا بآخذ الدبلة ” !
ما كان مني الا ان وضعت يدي على ذاك الخاتم الألماسي كي أنزعه من اصبعي و ..
حُبا في الله أتنزعينني من يدك ! ، قال وهو ممسكٌ بيدي .
لم يعرف حينها بأني أعشقه حين يطلبني البقاء بتلك الطريقه .
و ضع يده على كتفي و قال : اسمعي يا حبيبتي ، نحن الآن في حُلم و عليكِ أن تفيقي .
نظرت إليه وضعت يدي على الخاتم وقمت بتحريكه ، قلت : أنت كاذب لقد شعرت بالخاتم !!
قال : أرأيتِ أنتِ تريديني وتشعرين بي كما تشعرين بكل ألماسة في خاتمك ، لن أخذلك صدقيني .