ثم خذلها , بأي طريقةٍ وكيف ؟.. لا أعلم .

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012
0 التعليقات
صفاء سماء المدينة . رائحة المطر و الأوكسجين النقي .
كلها محفورة في ذهني بعد آخر لقاء جمعني به في لندن .
كنت أنا و هو و الطاولة ، و حنان يديه و قبلة يرسلها للطيور المُحلقة فرِحاً بي .
كان يريد مني أمراً أجهله ، ليس ذكاءًا مني أن أعرف ما قد يخفيه في جعبته فالرجل الشرقي يعشق المراوغة .
مداعباً لخاتم الخطوبة قبّل يدي آلاف المرات ، يعشق يديّ الناعمة .
“  لو مَسحَت تلك اليد الجميلة على رأسي و أنا في غيبوبة لإستيقظت و تسلقتُ الغيوم و صرخت في المجرة بأني أحبك كثيرا ” ، قالها كثيراً .
لم أندهش من غرابة جنونه فهو مجنون بالفطرة .
متنهدة قلت : ” الي بعده ! “
بلهجة التهديد الظريف قال : ” ترا بآخذ الدبلة ” !
ما كان مني الا ان وضعت يدي على ذاك الخاتم الألماسي كي أنزعه من اصبعي و ..
حُبا في الله أتنزعينني من يدك ! ، قال وهو ممسكٌ بيدي .
لم يعرف حينها بأني أعشقه حين يطلبني البقاء بتلك الطريقه .
و ضع يده على كتفي و قال : اسمعي يا حبيبتي ،  نحن الآن في حُلم و عليكِ أن تفيقي .
نظرت إليه وضعت يدي على الخاتم وقمت بتحريكه ، قلت : أنت كاذب لقد شعرت بالخاتم !!
قال : أرأيتِ أنتِ تريديني وتشعرين بي كما تشعرين بكل ألماسة في خاتمك ، لن أخذلك صدقيني .
مزيد من المعلومات »

نور و كلبها المسعور .

2 التعليقات
مشهور ..
تراقبه معجباته من خلف السور , حبيبته إحداهن و دسّوا سرّهم  ’ خبأوه بجلبابٍ مملوء بالشوك المنثور .
نادت إحداهن على حبيبته : نور , نور تعالي شاهدي المشهور ! يمشي وحدهُ في الظلام تحت السور .
سكتت نور " تعلم تفاصيل حبيبها المشهور " , ثم ابتسمت بسرور .
في ذاك المكان المهجور , انقضّ عليه كلب مسعور تحت أنظار الجمهور ..
ركضت نور و هجَم المسعور , صرخ المشهور : حبيبتي نور !!
فماتت نور و رقصت الفتيات بين الجمهور .
مزيد من المعلومات »

حُريّه .

0 التعليقات

غرفة مظلمه يلفها نورٌ ساطع , مجهولٌ يحاول لعق الإضاءة المتسللة أسفل الباب .
يريد أن يتنفس كما نتنفس لكنهُ و كما زعموا يجهل الحريه , لم يُفرق بينها وبين التنفس فسجنوه !
صرخ في وجههم : أيا حُريه , ذنبي لم أقترفه هلّ أعدتُم النظر , ركلوه !
نام كثيراً و استيقظ على صوت جهاز تسجيل يردد بالقرب من أذنه صوت ضحكات أخوانه يوم أن كانوا صغاراً يسألوه :
” أخونا الكبير , نحنُ جميعنا صغاراً أتتمنى لو كنت معنا صغير ؟ “

زنزانتهُ مُلئت بصور جماعيه .. هكذا عذبوه .

مزيد من المعلومات »

شمسنا نفسية !

الاثنين، 28 مايو 2012
0 التعليقات

رغم حرارة شمسنا و سماؤنا الملوثة و بالرغم من أننا لا نستمتع بمنظر القمر 
لأننا وببساطة " حرانين "
أجد فينا شعب النكتة الأول !
في كل حال نضحك ونبتسم بل نتميز بالبشاشة " الله يحمينا "

لا يهمك إن رأيت رجلاً عائداً من العمل وقد عقد حاجبيه وكشّر بوجهك : 
فـ " رز أبو كأس " كفيل لإرخاء تجاعيد وجهه المزعجة .
كل مافي الأمر أنه جائع و حرّان !

يقلقني وجود العمالة الوافدة حدّ الإستلطاف !
أراهم يستغلّون حرارة الشمس التي قد تصل " للغليان " بالجلوس
تحتها و البدء بمهمة الإبتسام لنا وكأنهم كرّسوا وقتا مستقطع لذلك !
عفوا ! حين أشعر بالشفقة عليك لأنك تبتسم لي ذلك لا يعني
أن أُخرج كل مافي حقيبتي المتواضعة لأعطيك إياه وانا اُقهقه
لمجرد أنك ابتسمت فأنا ايضا حرّانه !
أخبرتها بأني لا أملك شيئا : نظرت إليّ بعينين شرق آسيويتين
غاضبتين وتلفظت بكلمات الغزل " لا أظن ذلك " :
" ميتم سبيار كرتاهيه " أو ربما " آكو تشينتا كامو " من يعلم ..
لا أكترث لأمرها فهي بكل تأكيد حرانه  ..

الموظفين و الموظفات حتى الوزراء في أرقى الوزارات المُكيّفة 
ربما تتفاوت الطبقات لكن كلهم دائماً حرانين " الا من رحم ربي " !
هل تعلم بأنك : قبل أن تجلس على كرسي مكتبك في أول يوم عمل لابد أن تكون
 جاهزا كليّا لمواجهة العملاء !
" العميل : شخص ما ، يريد إنهاء إجراء بتخزينه بالحاسوب او
بتوقيع منك " .
يا إلهي كم هو أمر تعجيزي أن تبتسم و أنت تفتح غطاء قلمك لترسم

خطوطاً سريعة ومائلة !
عفوا قد أكون ظلمتك فربما كنت حرّان !
# و كأني أرى من أخبره بأني من طرف " آل فلان " ،
يضغط زر تشغيل " السبيليت " داخل فمه ،

لتشعر بأنك أنت أيضا لست حران ..

إعلَم !
بأن أفراد أُسرتك ، أبناء " حافز " و العملاء : لا علاقة لهم بحرارة الشمس ..
فقط : انتبه ان تضع اللوم على اشياء لن تتغير بحجة أنك لا تستطيع التعايش معها .
مزيد من المعلومات »

يا أغنية الليل والسهر ..

السبت، 19 مايو 2012
0 التعليقات


المطَر ..
أغنية الليلِ و السهَر .
أقُلت سهر !
سفرٌ متبوعٌ بخطر .

أتساءل :

كيف هوَ السهر !
فليس لدي حبيبٌ يؤرق عيني
ولا عشقٌ يدغدغ قلبي ..
ليس لدي حتى خيالٌ يُبعدني عن واقعي ..

كيف هوَ السهر !
و أنا لستُ حَبلى بطفلٍ شقيّ ..
عفواً فالطفل يكرهُ أن يُلقب ب : طِفل ..
اممم ، رجلٌ مملوءٌ حيوية ، يقتلني " بالعصبية " ..
يُقبّلني كدُمية و يحدثني كأنثى لا تقلّ أهمية ..

ليس لديّ أدنى خبر !

فقط إنهمر المطر ..
وابتدأ بهٍ مشوار سهَر ..
سهرٌ طويل قد ينتهي بضجر !
خُذ الحذر ، فمَن أدمنَتك ستُعالج إدمانها يوماً
ستمزّق كرامتك ، لن تخجل من أن ترميك بجُمل القهر !
ستتركك ..  لتنام هي بتناول العُقَر ..

فينهمِر المطر
و تستيقظ ويبدأ مشوار سهر . .
مزيد من المعلومات »

هُم في القلوب أحياء ..

الجمعة، 23 ديسمبر 2011
4 التعليقات
 
" افتقد حنانه وينتظرني بشدة "
هو في جنان الخلد بإذن الله ..
و آنا على آرض الخالق وحيدة ,
لا صديق سوى التحديق في جدران الغرفة ..
ولا رفيق سوى الإنتظار والقلق المُزمن
بإنتظار كلمة " كُن " من إله السماء
كي يقبض آنفاسي إليه ..
إشتقته فقط :") !
يُفسسر البعض مدى اشتياقي للموتى , والتعبير عن شغفي لرؤيتهم
بعدم الإيمان بقضاء المولى و قدره , لا اتمنى لهم آن يُجرّبوا هذا الآلم
على الرغم من آنهم سيُجربوه رُغم آنفهم , :") !
حين آسمع خبر وفاة يقشعّر بدني , شوقآ لمن رحلوا
هذا آخي و ذآك آبن العم و تلك من بنات الأعمام , آراد الله قبض آرواحهم إليه
في ريعان شبابهم , والقائمة تطول .. 
لم آغفل يوم عن الدعاء لهم في قلبي الصغير , آدعوا الله آن لا آنسى ملامحهم 
آريد كثيرآ آن آحكي لآطفالي عن " خالهم الوسيم "
آريد آن آحدّثهم عن مغامراته و جرأته و قوته في تقبل الآمور ..
آريد جدآ أن يعرفوا تفاصيل ملامحه التي آحببتها في توأمه المناضل في الحياة 
الحامد الشاكر لربه , ( لطالما آحببتك يا " آبو فجر " )
آريد دائمآ أن اقول لهم فلنكُن جميلين حتى حين يقبض الله أرواحنا 
نكُن في آبهى حُلّة لرؤية خالنا مع إحدى فتيات الحور العين ..
آودّ ذلك كثيرآ ..
و كأن أمنياتي لا تقتصر الا على اللقاء ب’ خال أطفالي ..
أعلم بأن أسئلتهم لي ستطول , و ستغرق عيناي بالدموع حين آسترسل بالحديث عنه 
( و كأني آراهم الآن في آحضاني و أنا أروي لهم حكاية " خالنا والحور العين " )
# نايف حكاية لا أشعر بالملل حين أحكي تفاصيلها لأحد _ رحمك الله يا وسيمي ..
مزيد من المعلومات »

أوبئة خبيثة ّ

الأحد، 27 نوفمبر 2011
0 التعليقات


إعتدت دائما في بداية علاقتي مع الأشخاص 
أن اجعلهم في فئة اقل من عادية !
ذلك بسبب أن:
من آضع لهم قدرآ عاليآ وأخصص لهم
 فئة النبض ! - أو كما آحب أن أختصرهم ،
كل يوم أُصدم بتصرفاتهم !
آعلم بأننا بشر ، نخطىء ، لكن تلك الفئة من
الكائنات لا نستطيع ان نرفعهم للأعلى فهم
خلقوا ليبقوا بأخلاقهم بالأسفل !
حتى كلمة ' أصدقاء ' لا استطيع ان آطلقها عليهم
فلديّ آصدقائي الذين تتلمذت على يديهم " مفهوم الصداقة "
هم هكذا بطبيعتهم ، فلماذا نلتمس لهم السبعين عذرآ !
بزعمنا سنغيّرهم للأفضل !
كثيرا ما آعرف اشخاص لم أتفق معهم بأمور كثيرة !
لكن يبقى الاحترام رابط يجمعنا ..

  # حين اكون في منتهى السذاجة للتغافل عن
  دناءة شخصيتك العقيمة ، ذلك يعني اني تواضعت
  و آكرمتك بالقليل من آخلاقي كي أعالج وباءك الخبيث !
مزيد من المعلومات »
 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.